خبر أونلاين

لتعظيم الإستفادة من كل قطرة مياه : « مصر الخير» تدعم مشروعات «تحلية المياه» خبر للنشر

في إطار تنفيذ إستراتيجية الدولة بدعم البحث العلمي واستخدامه في تعظيم موارد الدولة و إيجاد حلول للمشكلات الحرجة والمزمنة في مجالات المياه والطاقة وتوفير الغذاء، أعلنت مؤسسة مصر الخير ممثلة في قطاع البحث العلمي بالمؤسسة، دعمها عدد من المشروعات البحثية سواء بالتمويل أو بالدعم الفني والمشاركة البحثية لتعظيم الإستفادة من كل قطرة مياه .
وقالت الدكتورة نجوي السيد رئيس قطاع البحث العلمي والابتكار بمؤسسة مصر الخير لدينا العديد من المشروعات البحثية في مختلف المجالات الحيوية والهامة والتى توفر حلول لمشكلات تعاني منها الدولة في مجالات المياه والطاقة والغذاء والصحة .
أضافت، هناك بحث لتصميم وتنفيذ وحدة لتنقية المياه بالحفز الضوئي من الملوثات العضوية مثل مياه الرى الملوثه ومياه الامطار ويتم تنفيذه بالتعاون مع معهد بحوث الصحراء حيث يتم علاج المياه المستخدمة لاعادة استخدامها بعد التنقية لتكون صالحه للرى، وقد تم تصنيع نموذجين أحدهم معملى والآخر نصف صناعى وجارى تجربتهم فى أماكن عدة .
ونظرا لمواجهه مصر ازمة في المياة والطاقة تقوم المؤسسة بتنفيذ مشروع أخر هو ” قنوات الرى المغطاة بالالواح الشمسية “، ويتم تنفيذه بالتعاون مع جامعة النيل ويهدف الى تغطية القنوات المائيه بوحدات انتاج الطاقه الشمسيه للحد من تبخر المياه مع إنتاج الطاقة والكهرباء بكميات مناسبه وسعر زهيد على المدى الطويل، مما يوفر بخر المياه وعدم اهدارها بالاضافة الى توفير طاقة نظيفه، وهناك ميزة أخرى للقنوات الشمسية هى توفير مساحات شاسعه من الاراضى لأن تركيب اللوحات الشمسيه على قنوات الرى يجعل هذه الالواح لا تحتاج إلى أي أراضى إضافية، كما أنه جارى إنشاء نموذج محاكاه لقناة توشكى ليتم تعيميم التجربة في أكثر من مكان .

وكشفت رئيس قطاع البحث العلمي والابتكار بمؤسسة مصر الخير، النقاب عن مشروع آخر لتحسين إستخدام المياه، وهو مشروع المياه الرمادية، مشيرة إلى أن المياه الخارجة من المغاسل وأحواض الإستحمام والغسالات والمصارف الأرضية سميت رمادية لأنها ليست بالماء النقي «المياه البيضاء» وليست بالماء الملوث جدا « المياه السوداء» ونظرا لتضاؤل كمية المياه الجوفية والتكلفة الباهظة لمحطات الصرف الصحي أدى ذلك لتوليد رغبة لإعادة إستخدام المياه الرمادية حيث يستهلك الفرد 150 لتر مياه يوميًا تقريبا 75 % منها مياه رمادية تحتاج إلى معالجات أقل تعقيدًا لتتحول إلى مياه صالحة للإستخدامات الثانوية مثل ري الحدائق وأغراض التنظيف وصناديق الطرد بدورات المياه واستخدامات أخري ويتم تنفيذ هذه الوحدة بالمساجد والمدارس والمباني الإدارية والسكنية والمنشئآت الصناعية بهدف تقليل استهلاك المياه وبالفعل تم تنفيذ اكثر من 15 وحدة في العديد من الاماكن والمحافظات المختلفة وقد تم عرض الوحدة فى معرض اطلاق طاقات المصريين فى مارس 2018 كان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أوصى بتطبيق الوحدة بالمبانى الادارية للدولة، ويتم ذلك الآن بالتعاون مع مركز التميز العلمي والتكنولوجي التابع لوزارة الانتاج الحربي ومركز تطوير المشروعات وتكنولوجيا الابحاث العلمية تنفيذ وحده للمعالجة بالمركز الطبي التخصصي للانتاج الحربي بتمويل من مؤسسة مصر الخير بالاضافة لتنفيذ 7 وحدات معالجة في أماكن مختلفة بتمويل من البنك الاهلي المصري .

وتابعت، هناك أيضا مشروع لتحلية المياه بقرية شماس بمحافظة مطروح يتم تنفيذه بشراكة مع مركز بحوث الصحراء وذلك لمساندة جهود الدولة في توفير سبل معيشة كريمة لجميع قاطني المحافظات الداخلية والحدودية حيث تعتمد تلك المجتمعات القبلية المعزولة بشكل كامل على مياه الشرب من الأمطار أو نقل المياه من أماكن بعيدة بتكلفة عالية وجودة منخفضه لذلك تعتبر مشروعات تحلية المياه هي الطريقة المثلي لمواجهة الفقر المائي في تلك المناطق المعزولة حيث يتم توفير المياه المحلاه الصالحة للشرب لأهالي هذه المناطق الحدودية وقد اقامت مؤسسة مصر الخير أول وحدة لتحلية المياه تعمل بالطاقة الشمسية بمحافظة مطروح عام 2014 بتمويل كامل من مؤسسة مصر الخير وبعد نجاح التجربة، جارى الان تنفيذ وحدة اخرى بقرية شماس بمحافظة مطروح بتمويل من البنك الاهلى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق