أصبح الاختراع الأشهر في ذلك الوقت علي يد الإخوة لومير حدثا تاريخيا ومقدمة لصناعة ستهز أرجاء العالم باثرة.
وبدأت بالفعل بشكل رسمي بعد الانتهاء من اختراع آلة السينما في عرض اول لقطات وحوالي ١٠ افلام مدة كل فيلم ٥٠ ثانية عبارة عن مناظر لبعض الناس يعودون من عملهم في المصانع الي منازلهم وكان الناس مندهشون من هذا الاختراع العجيب أن يروا أنفسهم يتحركون علي شاشة عرض بيضاء فكان العرض الاول في باريس في الصالون الهندي في الجراند كافية وكانت باريس المحطة الأولي في عام ١٨٩٥ وتأتي المحطة الثانية وهي عروس البحر الابيض المتوسط الإسكندرية ولما لا الإسكندرية اهم مدينة في ذلك الوقت حيث يتجمع فيها كل الطوائف والجنسيات وكان اختيار موفق وجاء الإخوة لومير علي ظهر باخرة أبحرت من مرسليا الي الاسكندرية.
هذا وقد تم الإعلان عن بداية اول عرض سينمائي في بورصة طوسون باشا وكانت اسعار التذاكر أربعة قروش للرجال وقرشين للاطفال وكانت بورصة طوسون باشا تقع في محطة الرمل وتنقل الي كافية زواني يمتلكة أحد الإيطاليين وذاع صيت هذا الاختراع العجيب ونشرت جريدة الاهرام في ذلك الوقت عن بداية ظهور السينما في الاسكندريه وفي افريقيا وقبل امريكا ليري رجل الشارع السكندري السينما قبل امريكا وأوروبا ماعدا باريس
وستظل الإسكندرية من قديم الزمان ومنذ نشأتها عاصمة الثقافة والإعلام والفنون.
