استيقظنا جميعا مندهشين على خبر رحيل المذيعة نانسى ابراهيم من قناة نايل سينما لتترك القناة بعد فترة عمل فيها إمتدت لأكثر من عشر سنوات حققت فيها نجاحات متوالية ، واكسبت القناة بريقا ببرامجها وثقافتها وحضورها وخفة ظلها وحب الجمهور لها ، ولم يكن واضحا جليا ما هى الاسباب التى أدت لرحيل نانسى حيث لم تصرح بها ولم تصرح بها ادارة القناة ، لكن المتابع للمذيعة على صفحات التواصل الاجتماعى يشعر بمدى حزنها وكم الضغوطات التى تعرضت لها فى الفترة الاخيرة ومشاعر القهر والظلم المسيطران عليها .
يذكر أن حلقات نانسى على الشاشة وخاصة فى شهر اغسطس تم اذاعتها بدون اسم برنامجها على التتر أو اللوجو طوال فترة اذاعة الحلقة لمدة ساعة كاملة لكي لا يتمكن اى مشاهد يتابع القناة لأول مرة من معرفة ماذا يشاهد الان ، لكن تم حذف لوجو البرنامج واسمه من على التتر وهى سقطة اعلامية وخطأ لا يغتفر كان يستوجب التحقيق فيه فورا ومعاقبة المتسبب فيه ومن أعطى أوامره بذلك .
والغريب ان نانسى إحدى مؤسسات قناة نايل سينما ولديها باع طويل من برامج ناجحة حققت رد فعل جيد مع الجمهور ، بالاضافة الى لقاءاتها العالمية النادرة والحصرية والتى لم تتمكن أى مذيعة بماسبيرو بل فى الاعلام المصرى كله من تحقيقها
والان تتكشف الحقيقة كاملة عن الاسباب وراء ذلك وهو انه كان أمر مدبر له منذ فترة ومخطط للاطاحة بنانسى من برامجها واحلال مذيعة أخرى من القناة الثقافية كانت تقدم حلقة واحدة فقط شهريا فى برنامج نانسى الاخر من القناة ألو سينما .
والغريب ان سيد فؤاد الجنارة، المشرف على النيل سينما قام بكل المحاولات المستميتة لاستبعاد نانسى بداية من منعها من السفر لتغطية المهرجانات ، واجبارها على تصوير عدد هائل من الحلقات نفس يوم التصوير فى مخالفة لكل اللوائح والقوانين ويقوم باستماتة بإبراز المذيعة الاخرى التى نقلها فيه فى نفس يوم رحيل نانسى .
وعلمنا من مصادر موثوق بقطاع المتخصصة ان نانسى ابراهيم مذيعة نايل سينما والملقبة بنجمتها كانت تتعرض منذ فترة لضغوط شديدة ومضايقات وملاحقات وكانت تجبر على العمل فى ظروف سيئة ويتم اجبارها على تصوير كم هائل من حلقات الشهر فى يوم واحد وارهاقها بالمشاكل لاستنزاف طاقاتها لدفعها لترك القناة لافساح المجال لمذيعة الثقافية المنقولة للنيل سينما مؤخرا ، عندما فشلت بمحدودية امكاناتها من الرد على متصل بالبرنمج قام بسب مصر والسيد الرئيس واكتفت بالابتسامة ولم تدارك الموقف وكان ابدى ان يتم ايقافها فورا او استبعادها منه لسوء تصرفها او على الاقل التحقيق معها الا ان ذلك لم يحدث وتم مكافئتها بنقلها للقناة وتوليها تقديم برنامج ألو سينما الذى تم تغييره لغاوى افلام لتضليل المشاهد باعتباره برنامج جديد وتم استبعاد نانسى منه بالاضافة الى استبعادها من برنامجها سينىا فيو والذى تم تغيير اسمه ل art 7 وهو أمر كان مخطط له من فترة .
