حكاية قصر صمم من أجل عيون اوجني ملكة فرنسا
بدأت قصة حب مليئة بالاحداث المثيرة ولدت اوجني باسبانيا سنة ١٨٢٦ في مدينة غرناطة الاسبانيه من أصول إسبانية فتعرف عليها نابليون التالت وأعجب بها إعجابا شديدا واراد الزواج منها ولكن قوبل بمعارضة شديدة نظرا لأن اوجني لاتنتمي لااصول ملكية فتعلمت الانجليزيه والفرنسية وأصبحت ملكة فرنسا فاحبها الشعب الفرنسي وصارت معشوقه نابليون التالت وتزوجت من نابليون التالت وانجبت لويس .
وفي أثناء دراسة الخديوي اسماعيل في فرنسا تعرف عليها وأعجب بها إعجابا كاد أن يسبب لها مشاكل فيما بعد عندما دعاها لزيارة مصر والاحتفال بافتتاح قناة السويس قبل الاحتفال وأقام لها قصرا قبل في جزيرة الزمالك قبل وصولها بست سنوات واجتمع كل المعماريين من المانيا وايطاليا وفرنسا ليقيم تحفة معمارية ظلت محل اعجاب الجميع من الإبهار وصمم القصر ليشبة القصر الذي نشئت بية في فرنسا تولتري بالاس وصمم القصر علي الطراز الاسلامي الموجود في مدينة غرناطة الاسبانيه ليجمع مابين الطراز الاسلامي والأوروبي معا ويقيم لها حجرة كلها من الذهب وفي منتصف الحجرة ياقوتة حمراء ليعبر عن مدي اعجابة وعشقة لها وينشيء لها طريقا ممهدا لتزور الاهرامات وكان هذا هو العشق الممنوع فقدمت الي مصر والاحتفال بافتتاح قناة السويس وتري استقبالا لا نظير لة وقالت احسن استقبال اسطوري لي هو استقبال الشرق عندما عادت الي فرنسا علم نابليون التالت بذلك وغضب غضبا شديدا من المبالغة من الخديوي اسماعيل في استقبال زوجته فقامت بعدها الحرب بين فرنسا واسبانيا.
وهربت ملكة فرنسا مع ابنها لويس ولاقت الكثير من المصاعب عندما سرقت منها كل أملاكها وأصبحت تعيش في اسبانيا موطنها الاصلي عيشة صعبة وكانت تحن الي الذكريات الجميلة والرائعة في مصر وكانت تأتي الي مصر لتتذكر أيامها الجميلة مع الخديوي اسماعيل التي اعجبت أيضا بة لكن كان العشق الممنوع ظلت تأتي الي مصر في فندق ببورسعيد وتزور أرامل الخديوي حتي توفت سنة ١٩٢٠ في سن الرابعة والتسعين لتشهد القاهرة وقصر الجزيرة قصة من اروع قصص الحب بين الخديوي وملكة فرنسا اوجني.
