ولدت صفية هانم زغلول سنة ١٨٧٨ لأسرة استقراطية لاب كان يشغل رئيس وزراء مصر هو مصطفي فهمي باشا من أوائل رؤساء وزراء مصر تزوجت من سعد باشا زغلول وهو من عامة الشعب تزوجتة محاميا لا يمتلك اي منصب اعجبت بشخصية سعد باشا زغلول كرجل وطني يلتف حولة كل المصريين في كفاحهم نحو الحرية من الاحتلال الإنجليزي البغيض كانت تشارك زوجها وتنشر المنشورات الوطنية التي تلهب مشاعر المصريين للوقوف خلف الزعيم سعد زغلول فأراد الإنجليز نفي سعد زغلول وابعادة عن مصر ونفيةالي جزيرة سيشل فتحقق الإنجليز رغبتهم في نفي سعد وكانت الشرارة الأولي لانطلاق ثورة ١٩١٩ فتقدمت صفية زغلول المظاهرات المطالبة بعودة سعد زغلول الي مصر وجلاء الإنجليز واشتعلت الثورة بعد سقوط اول شهيدة وكانت من النساء.
فألقت خطابا عقب نفي زوجها القتة السكرتيرة الخاصة بها قالت إن السلطات الانجليزيه الغاشمة اعتقلت زوجها فإن السيدة صفية زغلول تضع نفسها بجانب زوجها رهن الاعتقال من أجل الكفاح ضد الاحتلال فثار المصريين ولقبوها بام المصريين نظرا لحبها لوطنها وكفاحها ضد المستعمر وفي سنة ١٩٢١ خلعت الحجاب لأن زوجها كان يعطيها مطلق الحرية الكاملة لثقتة فيها تولي سعد زغلول رئاسة الوزراء ١٩٢٤ فكان أتعس خبر لصفية زغلول فقالت لة فقد كنت زعيم الأمة فأنت اليوم موظفا للحكومة.
وعندما استقال من رئاسة الوزراء استقبلتة بترحاب هذا اسعد خبر في حياتي لقد عدت زعيما للأمة توفي سعد زغلول سنة ١٩٢٧ وكانت مقبرتة أمام منزلها بيت الأمة الذي كان يجمع كل المصريين في كل الاجتماعات تحت قيادة زعيم الأمة وزوجتة ام المصريين ظلت صفية تناضل بعد زوجها ولم تترك العمل السياسي حتي وفاتها سنة ١٩٤٦ تاركا ورائها سجل حافل من الكفاح والنضال ضد الاستعمار تساند زوجها وتقف بجانبة بالغالي والنفيس فاستحقت لقب ام المصريين واوصت بكل ثروتها توزع علي الخدم الخاص بها هذة امرأة عظيمة من عظيمات مصر صفية زغلول.