بدأت السينما في مصر بعد ظهور اول عرض سينمائي في فرنسا بالتحديد في جراند كافية في الصالون الهندي عن طريق الإخوة “لومير” بدأ العرض الاول في فرنسا فبدأت التفكير في الترويج لهذا الاختراع الجديد فكانت الاسك ندرية هي المحطة الأولي للأخوة لومير ففرنسا شاهدت السينما في نوفمبر 1895.
وبدأ انشاء أول مكان لعرض الأفلام القصيرة كانت بدائية وبدأت شركة “لومير” في العرض في مكان فسيح مكان سينما “الهمبرا”.
بدأت محافظة الاسكندرية اول عروضها السينمائي في مقهي زواني الايطالي في يناير سنة 1896 اي بعد شهرين من اول عرض في فرنسا لماذا الاسكندرية الاسكندرية في هذا الوقت كانت تضم جاليات من جميع انحاء اروبا ايطالين يونيانين اتراك شوام فرنساوين وكانت اسكندرية مركز هام للتجارة والاستثمار في هذا الوقت كأول مكان للعرض وفي سنة 1897 حضر المصور “بروميو” بمعدات التصوير لتصوير ميدان القناصل المنشية حاليا وبعض المناظر الطبيعيه لمدينة الاسكندرية وبذلك تكون أولي محاولات إنتاج أفلام قصيرة في الاسكندرية وفي 1907 بدأ أول ممثل مصري بالاتصال بالشركة الإيطالية للسينما ومحاولة انتاج اول فيلمين مصريين وكان الممثل هو “محمد كريم” الذي أخرج بعد ذلك افلام “محمد عبد الوهاب” وبدأ انتاج فيلم شرف البدوي والأزهار القاتلة لم يحقق الفلمين اي نجاح يذكر نظرا لعدم وجود ممثلين مصريين سوي محمد كريم الذي اتجه للاخراج محمد كريم الاخراج بعد ذلك.
ثم يظهر “بدر لاما” في انتاج فيلم قبلة في الصحراء سنة 1927 وتدخل اول امراءة في مجال السينما وهي “عزيزة امير” ثم تأتي محاولة دخول “فوزي منيب” و”علي الكسار” سنة 1922 بإنتاج فيلم الخالة الأمريكنية وهي محاولة لدخول نجوم المسرح في مجال السينما ويأتي ابن طنطا محمد بيومي بعد رجوعة من ايطاليا والتدريب علي صناعة السينما في انتاج اول فيلم صامت مصري وهو برسوم يبحث عن وظيفة بطولة بشارة واكيم في محاولة في انتاج اول عمل روائي صامت يظهر مدي المعاناة في الحصول على وظيفة.
ثم انشي “طلعت حرب” ستوديو مصر ليكون باكورة الإنتاج لافلام “عبد الوهاب” وكان عبد الوهاب اول مطرب في السينما والإذاعة أيضا وتوالي إنتاج الأفلام وبدأ اول فيلم مصري يوزع خارج مصر سنة 1939 وهو فيلم وداد “لام كلثوم” كأول امراءة تنتج وتخرج وتمثل بعد أول محاولة في انتاج اول فيلم مصري اسمةنداء اللة وأخرج الفليم مخرج تركي لايعرف اللغة العربية فسقط الفيلم سقوطا مدويا فبدأ ت في محاولة ثانية لإنتاج فيلم ليلي سنة 1927 وحضر العرض امير الشعراء احمد شوقي وبذلك يكون محمد بيومي وعزيزة امير رواد السينما في مصر ويدخل يوسف بك وهبي مجال السينما وبداية انتاج اول فيلم مصري ناطق وهو اولاد الزوات سنة 1933 وبهذا الفيلم تدخل مصر عصر السينما الناطقة وإنتاج الافلام عن طريق التعاون المشترك بين محمد بيومي وطلعت باشا حرب عميد الاقتصاد المصري بإنشاء شركة. مصر للتمثيل والسينما ثم انفصلا بعد ذلك وكون محمد بيومي شركة خاصة به وقدم فيلم وداد سنة 1935.
ولاننسي إحد أعمدة صناعة السينما في مصر والإسكندرية خاصة هو المخرج والممثل “توجو مزراحي” ابن الاسكندرية من أسرة يهودية ذات أصول إيطالية كانت اسرتة ثرية جدا وسافر الي ايطاليا لدراسة إدارة الأعمال ليدير مكان سينما ليلي حاليا
ونعود الاسكندرية في انشاء أول استديو سينمائي في مصر وهو استديو باكوس سنة 1917 .
وبهذا اكون
في مجال السينما ولد سنة1901 وتوفي في إيطاليا سنة 1986 بعد خروجة من مصر بعد قيام دولة إسرائيل في سنة 1948 وافلام لعلي الكسار وام كلثوم ويعتبر توجو مزراحي من أوائل المخرحين
املاك اسرتة لكنة درس السينما واشتري الات تصوير ورجع الي الاسكندرية باسم مستعار وهو احمد المشرقي خوفا من غضب اسرتة فانتج سلسلة أفلام لممثل يهودي أسمة ليون باسم “شالوم الرياضي والمندوبان”.
اعطيتكم قدمت لكم اعزائي القراء نبذة بسيطة عن بدايات السينما في مصر وخاصة اسكندرية عروس البحر المتوسط وعاصمة الفن والحضارة والجمال.