رحلت منذ أيام سيدة من أعظم نساء ومصر وهي السيدة جيهان السادات سيدة مصر الأولي وهو أو ل لقب لسيدة مصرية علي مر العصور شهد الزمان لهذة السيدة أنها من أعظم سيدات مصر وقفت خلف القائد والزعيم محمد انور السادات في أصعب المواقف والقرارات المصيرية للدولة المصرية فثورة ٢٣ يوليو حتي ثورة التصحيح عندما أراد رجال عبد الناصر الإطاحة به لم ننسي وقوفها في حرب أكتوبر وزيارة الجنود في جميع مستشفيات مصر لتكون السيدة الأولي بحق.
ولدت السيدة جيهان رؤوف سنة ١٩٣٣ لاب مصري وأما انجليزية وكان ابوها طبيبا وتعرف علي والدتها أثناء دراسته في انجلترا والتحقت جيهان بمدارس حكومية للفتيات وتعلمت الإنجليزية والعربية الفصحي وكانت في الخامسة عشرة من عمرها التقت بالضابط المصري محمد انور السادات في ظروف صعبة للغاية فاعجبت بشخصيته وطريقة إداراتة للحوار وثقافتة فكان الملهم أو فارس أحلامها تعلقت بة وعارضت الأسرة مشروع زواجهما في البداية ولكن مع إصرار جيهان وافقت الأسرة فبدأت رحلة الكفاح مع زوجها البطل والزعيم اهتمت جيهان السادات بالمرأة المصرية وانشئت جمعية الوفاء والامل واول قرية اطفال في مصر لرعاية الأطفال الأيتام والمشردين وتنشئ جمعية تعاونية الفلاحات لتعلم الحرف وتكون الرئيس الفخري لجمعية الهلال الأحمر المصري والمجلس الاعلي لتنظيم الأسرة وجمعية المحافظة علي الآثار المصرية وجمعية رعاية المحاربين المعاقين والتأكيد علي تعليم المرأة التحقت جيهان بجامعة القاهرة وهي في سن واحد واربعون عاما لدارسة الادب العربي وتحصل علي الماجستير وتأثر علي زوجها في إصدار مجموعة قوانين خاصة بالمرأة وتخصيص ثلاثون مقعد المرأة في البرلمان والاحتفاظ بحضانة الاطفال.
في ٦ اكتوبر سنة ١٩٨١ فجعت باغتيال القائد والزعيم فانعزلت وأصبحت في عزلة تامة لمدة عام حتي خرجت لإلقاء المحاضرات في جامعة القاهرة وتطلب منها سنة ١٩٨٤ جامعة ثاوث كارولينا التي أعطتها الدكتوراه الفخرية من قبل انت تحاضر فيها فقبلت العرض وتركت جامعة ثاوث كارولينا في عام ١٩٨٦ وانتقلت الي جامعة رادفورد في فرجينيا كأستاذ زائر وحصلت علي الدكتوراه في النقد الادبي من جامعة القاهرة في نفس العام وأصبحت جيهان السادات أستاذا الدراسات الدولية في جامعة ميريلاند ومنحت كرسيا هناك باسم زوجها للسلام والتنمية.
حصلت السيدة جيهان السادات علي الكثير من الجوائز وحصلت لقب سيدة مصر الأولى من الشعب المصري لكونها عظيمة من عظيمات مصر.