في إطار المساهمة التنموية لبنك QNB الأهلي مع مؤسسة مصر الخير

الجمعة ١٣ أكتوبر ٢٠٢٣

إستكمالاً للتعاون المستمر والنجاح في تنمية المجتمع الذي قدمه بنك  قطر الوطني الأهلي بالتعاون مع مؤسسة ” مصر الخير ”  من خلال المشاركة في تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة والتى تستهدف تحسين جودة الحياة للأسر الأولى بالرعاية وإستكمالاً للدور التنموي الذي تحققه تلك الشراكة منذ سنوات في كافة قطاعات التنمية , تم تسليم المشروعات للمستفيدات من أهالي قرى مركز زفتى بمحافظة الغربية، ومركزي أشمون والشهداء بمحافظة المنوفية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.

وصرح الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير أن المؤسسة تسعد دائماً بالتعاون مع بنك قطر الوطني الأهلي بإعتباره شريك إستراتيجي نستهدف معا الوصول بالتنمية المستدامة لكافة الأسر المستحقة فى العديد من المشروعات.

وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير إلى أن المؤسسة لديها العديد من مقومات التميز فى مجال العمل التنموي مما يجعلها شريك مستمر ودائم مع الدولة في تنفيذ جميع مبادراتها القومية وخاصة المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، لافتاً إلى أن المشروعات التي تم تنفيذها استهدفت قرى حياة كريمة بمحافظتي الغربية و المنوفية، وشملت المرأة المعيلة من الأرامل والمطلقات بهدف توفير فرصة عمل مناسبة تدر دخلًا وتساهم في تنمية الأسرة والحفاظ على قوامها وتحقيق الإستدامة للمشروع وقد تم مراعاه عدد من المعايير في اختيار المستفيدات منها الأكثر احتياجاً والإلتزام والجدية فى الحفاظ على المشروع.
وتابع الرئيس التنفيذي أنه تم تدريب المستفيدات من خلال مدربين معتمدين تم التعاقد معهم ، وستعمل المؤسسة على متابعة تلك المشروعات بشكل دوري طوال فترة التنفيذ التي تصل إلى 3 سنوات، مشيراً أنه تم تسليم المستفيدات الماكينات والخامات اللازمة وسيتم العمل من خلال مجمع للسيدات بتلك القرى، وستتقاضى كل مستفيدة راتب شهري بالإضافة إلى نسبة من المبيعات.

وأوضح الدكتور علي فتحي عبد الرحيم رئيس قطاع التنمية المتكاملة بمؤسسة مصر الخير، أن المشروعات التنموية التي تنفذها المؤسسة تشمل نشاط التدريبات الحرفية  للمستفيدات بمحافظة الغربية، منها التدريب وتشغيل علي الخياطة وتستهدف قرية ميت مخلص، و التدريب وتشغيل على المصنوعات الجلدية، يتم التنفيذ بقرية منشأة حاتم.
وأشار فتحي إلى أنه تم تنفيذ نشاط التدريبات الحرفية بمحافظة المنوفية للمستفيدات ، من خلال التدريب و التشغيل على الخياطة بمركز أشمون و مركز الشهداء.