مبادرة مصر والسودان ايد واحدة تدعم اعتصام اهلنا فى نيرتنى
دارفور عروس جميل بلد حفظه كتاب الله فى عهد المخلوع البشير كانت تنزف دم وحتى بعد الثورة تجد تجاهل الحكومة الانتقالية لمطالب مواطني منطقة نيرتتي بمحلية غرب جبل مرة بولاية وسط دارفور الى متى ستظل دارفور فى ذكرى النسيان والحرمان والظلم .
تقول رئيس مبادرة مصر والسودان ايد واحدة الاعلامية شادية الحصرى للاسف فعلا الحكومة تتعامل بذات تعامل النظام البائد بعدم اكتراثها لقضايا المواطنيين الأمر الذي قد يقود مواطني تلك المنطقة للشعور بالتهميش خاصة وأن الاعتصام يدخل يومه الثامن دون أن تتحرك السلطات الولائية أو الإتحادية للإستجابة لمطالب أهالي المنقطة، وهو ما عده كثيرون عدم مبالاة وتجاهل الحكومة الانتقالية لمطالب المعتصمين أو عجزها عن توفير الأمن والحماية للمواطنين وممتلكاتهم في تلك المنطقة .
من جانبه حملت الحصرى السلطات المحلية والولائية بولاية وسط دارفور مسوؤلية اعتصام منطقة نيرتتي من خلال التباطؤ في فتح البلاغات وملاحقة الجناة، تواطؤ السلطات بائن خاصة أن المواطنيين قدموا عددا من الشكاوي أكثر من مرة، وأيضا اجتمعت لجنة منهم مع الوالي واوضحت له كل التفاصيل والاعتداءات بدون أي تحرك من قبلهم.
اعتصام نيرتيي يدخل يومه الثامن اثر الإعتداءات المتكررة من قبل مليشيات مسلحة ظلت تمارس اسوأ انواع الانتهاكات من قتل واغتصاب وتهديد للمواطنيين، وحتى الآن لم يذهب أي مسؤول إلى المعتصمين لسماع مطالبهم ،خاصة أن الموسم الزراعي على الأبواب وبدأت التحضيرات له،.فتلك المليشيات المتفلتة هددت المواطنين بعدم الزراعة هذا الموسم وكل من يحاول الذهاب إلى المزارع سوف يتم قتله.
ونوهت الحصرى الى كارثية الوضع وعدم امكانية السكوت عليه، وتتحمل السلطات المحلية والولائية كافة المسؤولية لما يجري أمام ناظرهم، وزاد لن تستقر الأوضاع دون جمع السلاح من هذه المليشيات وملاحقة الجناة ومحاسبتهم وحماية المواطنين العزل وتأمين الموسم الزراعي في الولاية.
اكدت الحصرى بان مطالب اهالى نيرتبى اقالة كل من المدير التنفيذي للمحلية، ومدير الشرطة، وقائد المنطقة، وقائد الاستخبارات، وقائد قوات الدعم السريع، وايقاف الدراجات النارية (مواتر) في كل ارجاء المحلية وجمع السلاح غير المقنن، وحماية الموسم الزراعي الذى بداء وما يزال المزارعون محرومين من الذهاب الى المزارع، فضلا عن استرداد كل المواشي التي تم نهبها بواسطة مليشيات مسلحة خلال الشهرين الماضيين، والقبض على الجناة الذين تم فتح بلاغات بحقهم عاجلا و تقديمهم للعدالة لانصاف الضحايا، وفتح المسارات لتجاوز الاحتكاكات بين الرعاة والمزارعين ، تم اختطاف اربعة مواطنيين من المنطقة منذ 25يونيو الماضي وحتى الان لم يتم العثور عليهم الأمر الذي جعل مواطنيين يقررون الاعتصام من أجل توفير الأمن في المنطقة .
تضيف الحصرى الولاية تعاني من تدني الخدمات الصحية والتعليمية حيث مايزال الطلاب يجلسون على الأرض بجانب وجود مستشفى واحدة تعاني من نقص حاد في كل المعينات وعبارة عن شفخانة.*
*وشدد الحصرى على ضرورة الاصلاحات في بعض المؤسسات وتتمثل في اقالة كل من مدراء مصلحة الأراضي ،الزراعة ،مدير ديوان الزكاة ،الضرائب، لانهم من رموز النظام البائد بجانب الفساد الذي يقومون به في هذه المؤسسات.*
بينما اعتبرت الحصرى ما يدور في نيرتتي بسبب غياب الأمن وتعرض المواطنين الى للاعتداءات المتكررة بصورة يومية من قبل المليشيات ، من قتل واغتصاب ونهب ، وتضامنا مع اهلنا فى نيرتتى تعلن مبادرة مصر والسودان ايد واحدة التضامن الكامل معهم فى الحصول على حقوقهم المشروعة.