مجموعة من المجاملات تقدمها رئيسة قطاع الاخبار السيدة أميرة سالم إلى نائب رئيس الفضائية المصرية المخرج وليد التاجي مخرج برنامج وصال الذي لف العالم هو وشقيقه مساعد المخرج هيثم التاجي بالرغم من وجود قرارت ولوائح تقر بعدم عمل الرؤساء في اخراج برامج اوتقديمها.
لا احد يعلم من يسند تلك المخالفات داخل اروقة ماسبيرو رغم كثرة مشاكل وشكاوي العاملين.
كما قامت السيدة أميرة سالم بمجاملة زوجة وليد التاجي ايضاً، حيث طلب منها في احد اللجان الاستعانة بزوجتة لتقديم نشرة الاخبار ولم يفكر في ترشيح نماذج متميزة اخرى من القناة حرصا منع علي مصلحته الشخضية دون اي اعتبرات مهنية.
هذا وقد بدأت رانيا محمود زوجة وليد البلتاجي معده في التليفزيون المصري إلى أن تم إقامة لجنة في ٢٠١٤ – ٢٠١٥ بحضور زوجها وتم تحويلها تحويلها من معدة الي مذيعة مما ادى إلى حدوث حالة من الغليان داخل الفضائية المصرية منذ ذلك التاريخ وحتي الان نظرا لاستمرار التجاوزات.
هل يوافق السيد وزير الدولة للاعلام بهذه المجاملات؟ هل يوافق رئيس الهيئة الوطنية علي تلك التجاوزات واستغلال المناصب واهدار مجهود العاملين المتميزين خريجي الاعلام المؤهلين؟ اين الرقابه الادارية في المتابعة ومواجهة الفساد واستغلال السلطات.
ما الهدف من استمرار وليد التاجي في منصب نائب رئيس الفضائية المصريه اكثر من ٨ سنوات؟
اين فرص الشباب اين الدماء الجديده اين روح حب العمل والتطوير الذي ينادي بها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ارجو اعاده النظر في استمرارية القيادات التي تستغل منصبها وتحقيق حلم سيادة رئيس الجمهورية بمواجهة الفساد والمصالح وخلق مصر جديدة تدعم شباب وابناء مصر المتميزين.
