نجاح متميز لحلقة “ليالينا” وانفرادات في حب الموسيقار جمال سلامة
نجح الاعلامي محمد السماحي في اعداد وتقديم حلقة متميزة من برنامج ليالينا على شاشة الفضائية المصرية، احتفت الحلقة بذكرى الموسيقار جمال سلامة.
تضمن الحلقة العديد من المدخلات الحصرية لمجموعة من كبار النجوم في مصر والوطن العربي من بينهم المطربة سميرة سعيد، والفنانة صفاء ابو السعود والاعلامية ميرفت سلامة.
حيث أعربت الفنانة سميرة سعيد عن إعتزازها وتقديرها لمشوارها الفنى مع الموسيقار جمال سلامة قائلة “مواقف كتيرة ونجاحات تجمعني بالدكتور جمال سلامة تحتاج مجلد سنين عمر بداية معرفتي بيه كان عمري ٢٢ سنة في احد الاستديوهات وسمعني اغنية “ساعات ساعات” للمطربة صباح الله يرحمها فحسيت انه موسيقار عنده توهج ونغمة مميز عن اي ملحن اخر يلحن غربي وشرقي، مهما الواحد يتكلم عنه مش هننتهي هو محتاج كتب لانه قام باعمال ونجاحات على المستوى الوطني والعاطفي انا بالنسبة لي شخصياً نقطة تحول في حياتي الفنية من بدايتي معه في اغنية “الا جاني بعد يومين”
ومن اطرف الحاجات بنا اننا عملنا ٣ البومات كاملة في ليلة واحدة “مش هتنازل عنك” “سبني لوحدي” “حلم العمر” وكل اغاني الالبومات احلا من بعضها”
كما أكدت الاعلامية الكبيرة ميرفت سلامة الشقيقة الصغرى للموسيقار جمال سلامة على مدى تطوير الموسيقى العربية على يد شقيقها قائلة”جمال سلامة تؤام روحي هو تكسيد حقيقي للعلم والموهبة بفتكر كلمة قالها الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب اثناء توزيع جمال لموسيقى مسلسل أحمد شوقي “يا جمال انت بتجمع بين ختشاردوريان وعبد الوهاب اية الجمال اللي انت عملتهولي ده في التوزيع”، فعلاً جمال يجمع ما بين الشرق والغرب في التلحين
جمال له دور كبير في تطوير الموسيقى الشرقية مثلاً كنا نشاهد الاوركسترا في الافلام لكن عمرنا ما شوفناهم على المسرح لكن البداية كانت مع النجمة ماجدة الرومي وجمال سلامة على الهوا بالاضافة لنقلة تقديم الاغاني الدينية”
كما صرحت الفنانة القديرة صفاء ابو السعود بمدى سعادتها بالعمل مع المبدع جمال سلامة قائلة”
انا اشتغلت كتير مع الدكتور جمال هو كان شخصية جميلة جدا متفوق في الموسيقى التصورية مثل تتر “هي والمستحيل” تتر معبر جدا بالاضافة “لصاحب السعادة الطفل” اول عمل مكتمل للطفل وحقق نجاح كبير بعدها كل عيد طفولة نطلع بعمل جميل جدا ، دكتور جمال يتميز بايقاع نشيط وجملة بسيط سهلة الحفظ، عملت معه اغنية وطنية جميلة جدا “فرحة مصر” كنت خائفة من عدم ظبط صوتي مع الات النفخ ولكن هو طمنى وفعلاً كانت رائعة وقدر يعمل توازن بين صوتي وصوت الالات ومن المواقف التى اتذكرها عند افتتاح استديوهات النحاس اتفجئت بيه محضر الكورال واغنية وقالي تعالي غني وخلال ٢٠ دقيقة عملت معه بروفة على البيانو لانه كان عازف بيانو شاطر جدا وعملنا الافتتاح، كما افتكر في اوبريت عيون بهية كنت مفروض اشتغل فيه لكن ثلاثي اضواء المسرح خطفنى واشتغلت معهم وحصل مشكلة بيني وبين المسرح وبين دكتور جمال،
هو كمان كان زميلي في دروس الموسيقى وكنت بقلق لما يكون قبلي في الدرس لانه كان بيبقي مذاكر وحافظ ولكن هو كان جدع بيدافع عني قدام المدرسة لما اكون مش حفظة، كان انسان نبيل وشجاع عنده احساس بالاخر بيساعد كتير لطلاب معهد الموسيقى وزملاءه مصطفى ناجي وحسن شرارة .