الإذاعة المصرية شكلت في وجدان كل المصريين الحدث الأعظم في بدايات القرن العشرين وعرف المصريون الإذاعة تحديدا في سنة ١٩٢٣عندما قام احمد صادق الجواھرجي أحد ھواة اللاسلكي تلقي أول محطة إرسال من صديق ألماني يدرس اللاسلكي ولكنھا لم تبدأ لعدم وجود محطة استقبال في مصر في ذلك الوقت وعندما عرفت مصر اجھزة الاستقبال أعاد صاحبھا تشغيلها باسم راديو القاھرة.
ويذكر الباحثون أن شاب مصري اسمة حبشي جرجس عاد من لندن بعد أن درس فنون الهندسة اللاسلكية بدأ في التفكير فى شراء أجزاء محطة لاسلكية من مخلفات الجيش وعمل علي انشاء محطة بالتعاون مع تاجر يمول المحطة ولكن حدث خلاف بينھما نتيجة لمحاولة كل منهما الاستيلاء علي سلطات اعلي من الاخر وتم دفع تعويض التاجر عن طريق وساطة إسماعيل وھبي المحامي شقيق الفنان يوسف وھبي وبداية محطة مصر الملكية سنة ١٩٢٤.
وكانت اجھزة الراديو توجد في بيوت الأعيان وعلية القوم لم تكن متاحة لعموم أفراد الشعب وبدأت حركة نشطة من أفراد أمثال شاب يوناني يدعي ريني عمل محطة إرسال في منزل في شارع عبد الخالق ثروت وكان ھدف الشاب إذاعة اسطوانات الحب الإيطالية لخطيبتة الإيطالية لأن كان يوجد عندھا جھاز استقبال أحضرتة من ايطاليا قبل أن تظھر اجھزة الاستقبال والأرسال في مصر ويذكر أن أول إذاعة اھلية في مصر كانت راديو فريدة بالإسكندرية وكان صاحبھا ھو فريد قطري في باكوس نفس مكان الإذاعة الحالية الان وكان ايطالي يدعي كاستنيلي أنشأ محطة صغيرة في شارع سليمان باشا امام محل جروبي سنة ١٩٢٥
لتكون أول محطة لاسلكية في مصر كما ذكر المؤرخ لبيب يونان رزق.
تنتھي الحلقة الأولي من بداية الإذاعة في مصر والي لقاء أخر في تاريخ الإذاعة في مصر
