مقال

أعطي تأخذ إسلب تُحرم

الكاتبة والمفكرة عبير قطب

 

قانون رباني ، أو عدل إلاهي أو كارما .سمها كما شئت
في النهايه هي واقع ويحدث تلقائيا شئنا أم أبينا .
سنعرف هنا كيف تحدث وكيف تعمل لصالحنا أو ضدنا .
أعلم عزيزي/تي
أنك أنت المتحكم بحياتك ، أنت وحدك المسؤول عن عالمك الذي تخلقه ،وقدرك الذي تصنعه ، ونوعية الطاقه التي تخرج منك ، لاتتهم غيرك علي أخطائك .ولا تلوم سواك
نعم نحن ضحايا لأفكارنا ومشاعرنا ، فإذا كان هناك من يمكن أن نلومه فعلينا أن نتوجه لأقرب مرآه .

كل مانعطيه برضا وصدق نيه سنسترجعه وربما مضاعف
وكل ماسنأخذ بغير حق سيسلب منا بقدره.
ويشمل مضمون العطاء من المال إلي راحة البال .

كل مشاعرنا .. أفكارنا.. نياتنا .أفعالنا هي طاقه نُخلقها
والطاقه لاتفني ، ستنطلق بالكون وسترتد حتماً إلينا .
وعلي قدر نوع وقوة الطاقه وسرعة ذبذباتها المُرسله يكون سرعة أرتدادها علينا
طاقة الخير سترتد مُحمله بالخير
طاقة الشر سترتد علينا أيضاً وبنفس التردد وقوته المُرسله منا للكون.
الله عادل !!
نعطي ونحن نتصور أننا نعطي للغير
كلا نحن نعطي لأنفسنا !
مانريده مشروط بما نعطيه
وبنفس الكيفيه تعمل الطاقات السلبيه التي تخرج منا .نأخذ ماليس لنا فيؤخذ ماكان لنا ، نضمر شر فنتلقاه وهكذا..
غالباً مانسمي كل مايحدث بحياتنا من خير أو شر قدر ، ونتجاهل أنه ربما إلتقاء بيننا وبين ماتضمره أنفسنا
لاأحد يستطيع أن يعطيك
ولاأحد يستطيع أن يأخذ منك
فالمعطي والمانع هو الخالق

العطاء بكل أنواعه (مال ، مسانده ، محبه ، عون ..الخ)
نحن نعي أن العطاء لايعني التخلي عن الأشياء ، بل اليقين والثقه بأن الله موجود وسيهبنا من عنده مايزيد عن حاجتنا من فيض كرمه

تحياتي ودمتم سالمين
عبير قطب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق