مقال

المستبد المستنير ٢

بقلم محمد فخري

اعتلي محمد علي حكم مصر في عصر يوم الاتنين ١٨٠٥ رغم انف السلطان العثماني وبارادة الشعب المصري لاول مرة اجتمع كبار العلماء وشيوخ الجامع الأزهر بقيادة عمرمكرم في دار محمد علي ليتولي الحكم رسميا ويصبح واليا لكن من ضمن الشروط الرجوع الي الزعامة الشعبية في كل قراراتة تظاهر محمد بالموافقة في بداية الامر لكن بدهاء شديد سوف يتخلص من كل القيود فيما بعد ويصبح مسيطر علي كل ارجاء مصر تيقن محمد علي في بداية حكمة من استغلال ثروات مصر الطبيعة واهل مصر وكان تعداد مصر في بداية حكم محمد علي حوالي ٢مليون نسمة وكانت العديد من العقبات تقف امامة اولا المماليك ثانيا العدو المتربص بة خارجيا انجلترا وتريد الاستيلاء علي مصر وتجعلها محطة لاجوستية للطريق الي الهند والجند الانكشارية والالبان اللي كان يعتمد عليهم محمد علي كقوة عسكرية ساعدتة في الوصول للحكم لكن كانوا يتذمرون علية من ضعف الرواتب وكانوا يلجؤن الي النهب والسرقة كل هذة العقبات كان لابد من التخلص منها بعد عامين من حكم محمد علي في سنة ١٨٠٧ هاجمت انجلترا رشيد بقيادة حملة فريزر لاحتلال مصر وكان محمد علي في الصعيد لمطاردة المماليك فوصلت انباء بوصول الانجليز الي رشيد تجمع الاهالي وشيوخ واعيان رشيد بقيادة عمر مكرم واستطاعوا الدفاع عن رشيد ومطاردة الانجليز في شوراع رشيد وسكب الزيت المغلي من فوق اسطح المنازل وسقوط الكثير من القتلي واضطر فريزر لسحب قواتة ومغادرة رشيد علي الفور وانتصار اهالي رشيد وظهور بطل قومي وهو عمر مكرم وصلت الاخبار الي محمد علي بالانتصارات تظاهر بالفرح لكن ايقن بقوة الزعامة الشعبية والتفاف الشعب حول عمر مكرم كبطل قومي فبدا يفكر في التخلص من العقبة الاولي عمر مكرم رمز المقاومة الشعبية والي لقاء قريب مع المستبد المستنير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق